وقد كثر مسلم في "صحيحه" عن ابن أبي عمر، له عنده على ما حكى عن "الزهرة" مائتا حديث وستة عشر حديثًا". اهـ.
وقال في رسالة "مقام إبراهيم" (ص 183): "ابن أبي عمر ثقة (?) فيما يرويه عنه أبو حاتم ومسلم ونحوهما من المتثبتين؛ لأنهم يحتاطون وينظرون في أصوله، وإنما يخشى غفلته فيما يرويه عنه من دونهم، ولا سيما أمثال الأزرقي". اهـ.
"الفوائد" (ص 209): "ليّن الحديث".
"الفوائد" (ص 226): "صالح مغفل جدًّا، ليس بشيء في الرواية".
"الفوائد" (ص 374): "كذاب يضع، سرق هذا الخبر (?) من النخعي "إسحاق ابن محمد"، وركب له إسنادًا آخر، وزاد فيه".
"التنكيل" (1/ 461): "متهم".
"التنكيل" رقم (238) قال الكوثري: "قال البخاري عنه: ذاهب الحديث، و [قال] النسائي: ليس بثقة، و [قال] أبو حاتم: متروك، و [قال] أحمد بن سنان: كان جهميًا" (?).