وفي "التنكيل" (1/ 448): " .. والفهم لا يستلزم الحفظ، وفهم المعاني والعلل غير فهم وجوه الرواية. وقد اشتهر ابن أبي ليلى بالفقه حتى كان الثوري إذا سئل قيل: فقهاؤنا ابن أبي ليلى، وابن شبرمة. وكان ابن أبي ليلى رديء الحفظ اللروايات كثير الغلط" (?).
"الفوائد" (ص 68): "تالف جدًّا".
قال المعلمي في رسالة "مقام إبراهيم" (ص 176): "لم يوثقه أحد من أئمة الجرح والتعديل، ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم، بل قال الفاسي في ترجمته من "العقد الثمن": "لم أر من ترجمه" فهو على قاعدة أئمة الحديث: مجهول الحال" (?). اهـ.
قال: قدم علينا سفيان الثوري ..
"الفوائد" (ص 220): "لا أراه أدرك الثوري".
"التنكيل" (214): راجع ما يتعلق بـ "قدح الساخط ومدح المحب" من مسائل الجرح والتعديل، وكذا مبحث "التوثيق مقدم على الجرح الغير مفسّر" من قسم القواعد.