"التنكيل" (201) قال المعلمي: "كان هذا الرجل مقرئًا مفسرًا تعب في الطلب وجمع فأكثر، لكنهم نقموا عليه في أحاديث، فأما الدارقطني فكان يُجْمل القول فيه ويحمله على الوهم والتساهل في الأخْذ، وأما البرقاني وغيره فحطوا عليه وتبعهم الخطيب، وإنما روى عنه هنا لأنه لم ينفرد بمعنى ما روى، وكان الأولى به ترك الرواية عنه، والله المستعان". اهـ.
وقال في "الفوائد" (ص 42): "هالك".
وفي (ص 387): "كذاب".
وفي (ص 322): "كذاب وضاع".
"التنكيل" (202) راجع ترجمة والده: الحسين بن حميد، وترجمة أحمد بن محمد سعيد بن عقدة الحافظ.
"التنكيل" (1/ 105) قال المعلمي: "تكلموا فيه حتى رموه بوضع الحديث".
وبنحوه في " الأنوار الكاشفة" (ص 117).
وقال في "التنكيل" أيضا (1/ 379): "أراهم يحتملون حكاياته عن الدارقطني مع أنه على يديّ عدْلٍ".
وقال فيه أيضًا (1/ 503): "ذُكرتْ ترجمته في "المنتظم" (ج 8 ص 6) وفيها قول محمد بن يوسف القطان: "كان أبو عبد الرحمن غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا