وأحسب الحامل لهما على ذلك: حُسْنُ سياق الأزرقي. وقد قيل لشعبة رحمه الله: "ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سفيان، وقد كان حسن الحديث؟، قال: مِنْ حُسْنِها فررتُ".
ويُريبني من الأزرقي حسنُ سياقه للحكايات وإشباعُه القول فيها، ومثل ذلك قليل فيما يصح عن الصحابة والتابعين". اهـ.
"التنكيل" (2/ 107): "متكلم فيه، وفي حفظه شيء كما في "الميزان" وقد اضطرب في الخبر .. ".
وفي (2/ 134): "في حفظه شيء ويدلس، وكأنه أو من فوقه .. خلط الحديثين ... ".
"الفوائد" (ص 392): "حافظ كبير متفنن، لكنه رمي بالكذب والوضع".
"التنكيل" (193) قال ابن أبي حاتم: "تكلموا فيه".
قال الشيخ المعلمي: "لا يُدرى من المتكلم ولا الكلام، وقد وثقه النسائي ومسلمة والدارقطني وغيرهم (?) فهو ثقة حتمًا". اهـ.