وذكر المعلمي ما انْتُقِد على ابن بطة فيما يتعلق بالرواية، وهي تسعة أمور ذكرها الخطيب في "تاريخه"، فناقشها المعلمي واحدًا واحدًا (?) وألزم ابن بطة الوهم في بعضها، وأجاب عن البعض الآخر بأجوبة محتملة، ثم قال: "ولنِعْم ما قال الذهبي في "الميزان": "إمام ذو أوهام .. ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية كان إمامًا في السنّة، إمامًا في الفقه، صاحب أحوال وإجابة ودعوة -رضي الله عنه-". اهـ.
"الفوائد" (ص 368): "ثقة على تشيعه".
"الأنوار الكاشفة" (ص 108): "لم يُذْكرْ له راوٍ إلا أبو سنان، وأبو سنان ضعفه الإمام أحمد وابن معين وغيرهما، وقال أبو زرعة: "مخلط ضعيف الحديث".
في "الفوائد" (ص 240) حديث: "أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعائه: اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين".
له طرق قد ضعّفها الشيخ المعلمي كُلّها، ونقد متنه وبيّن عدم انطباقه على حاله -صلى الله عليه وسلم-.
ومِن طُرقه ما أخرجه تمام في "فوائده"، وابن عساكر في "تاريخه"، والطبراني، والبيهقي في "سننه"، والضياء في "المختارة" وصححه من حديث عبادة.
قال المعلمي: "في سنده عبيد بن زياد الأوزاعي مجهول".