هو أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر الترمذي المؤذن.
1 - قال الشيخ المعلمي في "الفوائد" (ص 226):
" ... إنما ذكرت هذا ليُعرف أن غالب ما ينفرد به الحكيم الترمذي هو من هذه الأكاذيب، وله ترجمة في لسان الميزان (5/ 308) ".
2 - وقال في الفوائد أيضًا (ص 248):
"وتفرد نوادر الأصول بحديث يدل على سقوطه".
قال أبو أنس:
قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (13/ 439): كان ذا رحلةٍ ومعرفةٍ، وله مصنفاتٌ وفضائلُ ...
وله حكم ومواعظ وجلالة، لولا هفوة بدت منه ...
قال أبو عبد الرحمن السلمي: أخرجوا الحكيم من ترمذ، وشهدوا عليه بالكفر وذلك بسبب تصنيفه كتاب: "ختم الولاية"، وكتاب "علل الشريعة"، وقالوا: إنه يقول: إن للأولياء خاتما كالأنبياء لهم خاتم، وإنه يفضل الولاية على النبوة، واحتج بحديث: "يغبطهم النبيون والشهداء" فقدم بلخ، فقبلوه لموافقته لهم في المذهب.
وقال السلمي: هُجر لتصنيفه كتاب: "ختم الولاية"، و"علل الشريعة"، وليس فيه ما يوجب ذلك، ولكن لِبُعد فَهمهم عنه.
قلت: كذا تُكلم في السلمي من أجل تأليفه كتاب: "حقائق التفسير"، فيا ليته لم يؤلفه، فنعوذ بالله من الإشارات الحَلاجية، والشطحات البسطامية، وتصوف الاتحادية، فواحزناه على غربة الإسلام والسنة.