والحاصل أن القائلين بالتتابع1 وقد استكثروا من الأجوبة على حديث ابن عباس رضي الله عنه2، وكلها غير خارجة عن دائرة التعسف، والحق أحق بالاتباع، فإن كانت تلك المحاماة لأجل المذهب السلف فهي أحقر وأقل من أن تؤثر على السنة المطهرة، وأن كانت لأجل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأين يقع المسكين من رسول اله صلى الله عليه وسلم؟