قال أبو عمرو أني لما آتيت في كتابي هذا على جميع ما تضمنت ذكره في أوله من مرسوم المصاحف رأيت أن اصل ذلك بذكر أصول كافية ونكت مقنع في معرفة نقط المصاحف وكيفية ضبطها على ألفاظ التلاوة ومذاهب القراءة لكي يحصل للناظر في هذا الكتاب جميع ما يحتاج إليه من علم مرسوم الخط وأحكام النقط فتكمل بذلك درايته ولتحقق به معرفته أن شاء الله وبالله التوفيق.