{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)} [الطلاق: 2]، و {يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)} [الطلاق: 4]، أَهُوَ خَلَقَ (?) لَهُ مَخْرَجًا؟

أَمْ قَوْلُهُ: {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً} [الحديد: 27] أَهُوَ خَلَقْنَا؟

أَمْ قَوْلُهُ: و {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً} [الحاقة: 11 - 12] أم قَوْله: {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا} [الحشر: 10]، أم قَوْلُهُ: {لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [الممتحنة: 5] أَهُوَ فِي دَعْوَاكُمْ لَا تَخْلُقْنَا، بِعَدَما خَلْقِهِمْ مَرَّةً؟

أم قوله: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)} [الشعراء: 84] أَيَقُولُ اخْلُقْ لي.

أَمْ قَوْلُهُ: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)} [الفرقان: 74] أَيِ اخْلُقْنَا؟!

أَمْ قَوْلُهُ: {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)} [القصص: 7]،أَيَجُوزُ أَنْ يُقَال: وخَالِقُوهُ مِنَ المُرْسَلِينَ، بَعْدَمَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ؟!

أَمْ قَوْلُهُ: {اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} [إبراهيم: 35]، أَمْ قَوْلُهُ: {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا} [النحل: 91]، أَمْ قَوْلُهُ: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} [الزخرف: 19]، أَمْ قَوْلُهُ: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)} [الشعراء: 85] أَهُوَ اخْلُقْنِي، وَقَدْ فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ؟.

أَمْ [39/ظ] قَوْلُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: جَعَلَكَ الله بِخَيْرٍ؟

وَكُلُّ مَا عَدَدْنَا مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ وَمَا يُشْبِهُهَا مِمَّا لَمْ يُعَدَّدْ، يَسْتَحِيلُ أَنْ يَصْرِفَ جَعَلْنَا مِنْهَا إِلَى خَلَقْنَا. وأَشَدُّها اسْتِحَالَة: مَا ادَّعَيْتُم عَلَى الله تَعَالَى فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015