وما أخرجه أبو داود في «سننه» عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما-: «كل عبادة لا يتعبّدها أصحابُ رسول الله ... - صلى الله عليه وسلم - فلا تعبَّدوها، فإنَّ الأول لم يدع للآخر مقالاً، فاتَّقوا الله يا معشر القُرَّاء! وخذوا طريق من كان قبلكم» (?) ، وقد بيَّن ذلك الإمام المحدِّث (?) الأُصوليُّ أبو إسحاق الشَّاطبي الغرناطي في كتابه «الاعتصام» (?) في (الباب الثالث) من (الجزء الأول) ، فقال: «إنّ ذمَّ البدع والمحدثات عام لا يخص محدثة دون غيرها، وذلك من وجوه: