-رضي الله عنهم-، لأنهم كانوا لا يقومون له، فيعدّون مستخفّين بحقِّه ... - صلى الله عليه وسلم -، ولا مسلم يقول بذلك، بل إذا حقَّقنا النَّظرَ، واستعملنا الفكرَ، وأمعنا بعين البصيرة والبصر، وجدنا معارضة قياسهم بقياس نتيجته تنطبق عليهم تمام الانطباق، وصورته: القيامُ للنبي - صلى الله عليه وسلم - ليس تعظيماً له؛ لكونه يكرهه، وكلُّ ما ليس تعظيماً له، يعدُّ فاعله مستخفّاً بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?) ،