أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس عن أبيه1.

وهذا الإسناد رجاله على شرط مسلم، احتج بهم جلهم، وليس فيه سوى عدم الجزم باتصاله، بل هو بغلبة الظن، وذلك كاف كما صرح به أئمة الفن في أمثاله. والله أعلم.

ومنها حديث:

17-"الطير".

وله طرق كثيرة غالبها واه. وفي بعضها ما يعتبر به، فيقوى أحد السندين بالآخر، وأمثل ما ورد به طريقان:

أحدهما: رواه الترمذي من جهة عبيد الله بن موسى أحد المتفق عليهم عن عيسى بن عمر.

وقد وثقه يحيى بن معين وغيره، ولم يضعفه أحد2. عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وقد احتج به مسلم والناس، عن أنس رضي الله عنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015