76 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَوْبَةَ الْخَاقَانِيَّ، يَذْكُرُ عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: «الْغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ فَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» قَالَ الْحَسَنُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْغُلَامَ إِذَا وُلِدَ فَأُهْرِيقَ عَنْهُ الدَّمُ فَمَاتَ وَهُوَ صَغِيرٌ يَشْفَعُ لِوَالِدَيْهِ وَقَوْلُهُ: «أَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» قَالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى} [البقرة: 222] فَدَمُ الْمَحِيضِ يَكُونُ عَلَى رَأْسِ الْغُلَامِ فَإِذَا حُلِقَ رَأْسُهُ ذَهَبَ عَنْهُ الْأَذَى حَتَّى يَبْدُوَ أَرْضُ رَأْسِهِ وَقَالَ: يَكُونُ فِي أَصْلِ الشَّعْرِ