وسط جبل صغير سميت بذلك لأن الأماكن التي حواليها بلق بيض، وجبلها لا شجر فيه فهو أبلق، والمسافة ستة فراسخ تقريبا.
وتليها مرحلة الخانوقة، بالخاء المعجمة فألف فنون مضمومة فواو ساكنة فقاف مفتوحة آخرها هاء التأنيث، وهي على شاطىء دجلة. قال في القاموس: والخانوقة بلد (42 أ) على الفرات. فتبين أن هذه غيرها، وهي فويق قلعة التراب، وهذه القلعة تلال عظام من تراب مستديرة بعضها إلى جانب بعض كهيئة القلعة والسور «1» ، والمسافة تقريبا ستة فراسخ ونصف.
وتليها مرحلة القيارة «2» بفتح القاف وتشديد المثناة التحتية فألف فراء مهملة وآخر الحروف هاء تأنيث. وهي عيون من قير على حافة دجلة، والمسافة تقريبا ستة فراسخ ونصف.
وتليها المصايد بوزن مقاعد، فسألت عن سبب تسميتها بذلك فقيل إن ماء دجلة