مع ذلك الخُلف الواقع في إسناده: هل هو من رواية جابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو من رواية جابر عن أبي قتادة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟.
على أن هذا الخلاف لا يضر، لأمرين:
أحدهما: كون رواية أبي قتادة غير محفوظة، كما تقدم (?).
الثاني: أن كلًا من جابر، وأبي قتادة، صحابى، فسواء ثَبتَ الثاني، أو سَقط (?).
وأما حديث أبي قتادة، فقد أعلَّه (?) بابن لَهيعة (?) وقال: ضغفه يحيى القطان، وغيره (?).