يصلي يكون خارجًا عنها، فيحول البناء بينه وبين المصلِّي، وليس السببُ مجردَ احترام الكعبة (?).
وقد نُقِل ما ذكروه عن ابن عمر وعن الشعبي (?) -رضي الله عنهما- انتهى ما ذكره (?).
وليس فيه التفرقة بين الاستقبال مطلقًا والاستدبار مطلقًا (?)، وفيه التصريح بالعلة، والتعليل بها لا يناسب هذا المذهب الرابع بوجه (?).
وقول الرافعي: "إن كان في بناء أو بين يديه ساتر، فالأولى أنه لا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها".