يصلي يكون خارجًا عنها، فيحول البناء بينه وبين المصلِّي، وليس السببُ مجردَ احترام الكعبة (?).

وقد نُقِل ما ذكروه عن ابن عمر وعن الشعبي (?) -رضي الله عنهما- انتهى ما ذكره (?).

وليس فيه التفرقة بين الاستقبال مطلقًا والاستدبار مطلقًا (?)، وفيه التصريح بالعلة، والتعليل بها لا يناسب هذا المذهب الرابع بوجه (?).

وقول الرافعي: "إن كان في بناء أو بين يديه ساتر، فالأولى أنه لا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015