الباب وأصح، وأبو أيوب اسمه: خالد بن زيد، والزهري [اسمه] (?) محمد بن مسلم بن عبيد الله، بن شهاب الزهري [وكنيته أبو بكر] (?).
قال أبو الوليد المكي: قال أبو عبد الله [محمد بن إدريس] (?) الشافعي: إنما معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تستقبلوا القبلة بغائط، ولا بول، ولا تستدبروها" إنما هذا في الفيافي، فأما (?) في الكنف البنية، فله (?) رخصة في أن يستقبِلَها، وهكذا قال إسحق [بن إبراهيم] (?).
[و] (?) قال أحمد بن حنبل: إنما الرخصة من النبي -صلى الله عليه وسلم- في استدبار القبلة بغائط، أو بول، فأما استقبال القبلة، فلا يَسْتَقبِلُها، كَأَنَّه لَمْ يَر في الصحراء ولا في الكُنُف، أن يستقبل القبلة.
[الكلام عليه]
[التخريج والصناعة الحديثية]:
أما حديث أبي أيوب، فَمخَرّجُ في الكتب الستة (?) وحديث