ومَن لا يَفْطِن، ففي رتبة الترك، لاسيما إن أكثر ذلك منه، ومن جُهِلت حالُه: هل هو ممن يَفْطِن، أم لا؟ -كما ذُكر عن سِمَاك (?) -، فهذا المستور موقوف على تَبين حالِه، فهذا مقتضى توقف البخاري عن سِمَاك، والله أعلم (?).

وفي كتاب الأثرم: أن حديث سِمَاك، مضطرب عن عكرمة (?) قلت: ليس هذا من حديثه عن عكرمة، فلعله أسلمُ من القدَح. وتُوفِي سِمَاك في [آخر] (?) خلافة هِشام بن عبد الملك، سنة أربع وعشرين ومائة (?).

[منهج الترمذي في سياق الأحاديث في جامعه]:

وقد ذكر/ الترمذي حديث ابن عمر، وأسنده، لترجحه على ما عداه من أحاديث هذا الباب، كما هو الأكثر من عمله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015