ومما يُورَد على أبي عيسى -رحمه الله- قوله: حَسن غريب؛ إذ الغريب ينافي الحَسن، من جهة أنه شَرَط في الحَسن أن يُروَى نحوُه من وجه آخر، وليس الغريب كذلك؛ فثبوت مثله أو نحوه رافع للغرابة عنه (?) فيُحتَاج إلى معرفة الغريب ما هو؟.
وحينئذ يتبين: هل هذا الإِيرادُ لازم أم لا؟ فنقول:
الغريب على أقسام: