وأما الاحتلام، فقال ابن سيده: والحلم والاحتلام الجماع ونحوه في النوم، والاسم الحلم، يعني مضموم الحاء واللام، وفعله حلم مفتوح اللام، وفي التنزيل: {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُم}، ثم قال: والحِلم الأناة، والعقل وجمعه أحلام وحلوم، وفي التنزيل: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015