يقول: "لا صلاةَ لمن لا وُضوءَ له".

فهذان حديثان أيضًا، لكن ليس فيهما ذكر "الغلول" (?).

وأبو ثفال، اسمه: ثمامة بن وائل، ويُقال: ابن الحصين الشاعر.

رَوَى عن رباح هذا وروى عنه عبد الرحمن بن حرملة الأسلَمي، وعبد العزيز الدَّراورْدِي، ذكره أبو أحمد الحاكم.

وجدَّةُ رباح بن عبد الرحمن، ابنة لسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، عن أبيها سعيد بن زيد.

وفي الباب عن عُمر، وابن عمر، وعبد الله بن مسعود، موقوف.

وقد ذكرنا أن حديثَ ابنِ عمر أخرجه مسلم، ولفظه عند مسلم: عن مصعب بن سعد قالت دَخَلَ عبدُ الله بنُ عمر على ابنِ عامر يعوده -وهو مريض- فقال: ألا تَدْعُو اللهَ لي يا ابنَ عمر؟ قال: إني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تُقْبَلُ صلاة بغير طهور، ولا صدقة مِن غلول". وكُنتَ على البصرة.

"الطهور": بضم الطاء، وهو اسم لفعل التطهير، هذا هو المشهور. واسم الماء: "الطهور" -بفتح الطاء- وكل ماء نظيف طهور، قاله ابن سِيدَه، وكذا قال الجوهري، كالسّحور، والفُطور، والوُقود.

وذَهَبَ الخليل، والأصمعي، وغيرُهما، إلى أنَّه بالفتح فيهما.

قال القاضي عياض: "ولم يَعْرِف الخليل الضمّ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015