قال النووي (?): وفيه نظر.
• الوجه الثاني: تعلق القلب بالصلاة والاهتمام بها والتأهب لها وهذا يتصور في الصلوات كلها، وقوله: "فذلكم الرباط". لعله الرباط الذي في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا}، وحقيقته ربط النفس والجسم مع الطاعات.
ذكر معناه القاضي أبو بكر بن العربي (?).
ورفع الدرجات؛ أعلا المنازل في الجنة. ووقع قوله: وذلكم الرباط مرة ومرتين في صحيح مسلم (?). وثلاثًا عند مالك (?).
وحكمة تكراره: قيل: الاهتمام به وتعظيم شأنه.
وقيل: كرره - صلى الله عليه وسلم - على عادته في تكرار الكلام ليفهم عنه.
* * *