وقال ابن (?) حبان -فيما حكاه عنه ابن (?) الجوزي-: هذا باطل، فيه الحسن بن علي الهاشمي، يروي المناكير.
وأما حديث الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم؛ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بال توضأ وينتضح.
فعند أبي (?) داود، وفي رواية عنده (?)، عن رجل من ثقيف، عن أبيه؛ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بال، ثم نضح فرجه.
وفي رواية (?) عن الحكم، أو عن ابن الحكم، عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بال، ثم توضأ، ونضح فرجه.
وأخرجه النسائي (?) وابن ماجه (?).
واختلف في سماع الثقفي هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال أبو عمر (?): له حديث واحد في الوضوء، وهو مضطرب الإسناد.
وقال الترمذي (?) في العلل: سألت محمدًا عن حديث منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان، أو أبي الحكم، أو سفيان بن الحكم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ، ففرغ من وضوئه، أخذ كفًا من ماء، فرشه تحته؛ فقال: الصحيح ما روى