يجزيء المسح.

والعرقوب: هو مجمع مفصل الساق والقدم.

والكعب: هو الناتي في أصل الساق، والعقب: هو مؤخر الرِّجل تحت العرقوب.

وقال أبو جعفر النحاس (?): كل مفصل عند العرب كعب.

وقال أبو جعفر الطحاوي (?): للناس في الكعبين ثلاثة أقوال:

* فالذي يذهب إليه محمد بن الحسن: أن في القدم كعبًا، وفي الساق كعبًا، ففي كل رجل كعبان.

* وقال: غيره يقول: في كل قدم كعب، وموضعه ظهر القدم مما يلي الساق.

* قال: وآخرون يقولون: الكعب هو الدائر بمغرز الساق، وهو مجمع العروق من ظهر القدم إلى العراقيب.

قال: والعرب تقول: الكعبان هما العرقوبان. كله عن أبي عمر، وسيأتي الكلام على ما فيه آخر الباب.

وروى البيهقي (?) من حديث خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنه كان يقرأ: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ}، قال: عاد إلى الغسل.

وروى عن عباد بن الربيع، عن علي رضي الله عنه: أنه كان يقرؤها كذلك.

وعن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود: أنه كان يقرأ: {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015