ومن عدا هذين من رجال إسناده فمخرَّج له في الصحيح.
وأما حديث ابن عباس: فأخرجه ابن ماجه (?) أيضًا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري به.
وغرابته ترجع إلى الإسناد، فلا ينافي الحسن، فقد ذكر في معناه عدة أحاديث.
وابن أبي الزناد: قد وثقه مالك (?) وإن ضغفه جماعة (?).
وقد تقدم الترمذي إلى تحسين هذا الحديث البخاريَّ فيما ذكر عنه الترمذيُّ في كتاب "العلل"، قال: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن (?).
وموسى بن عقبة سمع من صالح مولى التوأمة قديمًا.
وكان أحمد (?) يقول: من سمع من صالح قديمًا، فسماعه حسن، ومن سمع منه أخيرًا، فكأنه يضعف سماعه.
قال محمد: وابن أبي ذئب سمع منه أخيرًا ويروي عنه مناكير (?).
وأما حديث المستورد بن شداد: فقال فيه: حسن غريب (?).