وفي الرواة ممن يسمى إبراهيم بن مهاجر ثلاثة:
أحدهم: هذا أبو إسحاق البجلي الكوفي يروي عن قيس بن أبي حازم وزيد بن وهب ومجاهد وإبراهيم وطارق بن شهاب وعطاء.
ضعفه يحيى بن معين.
وقال علي والنسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: هو كثير الخطأ.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة يحمل بعضها بعضًا ويشبه بعضها بعضًا وهو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء.
والثاني: إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني مولى سعد بن أبي وقاص يروي عن أبيه وعن صفوان بن سليم وعمر بن حفص بن ذكوان.
قال البخاري والنسائي: هو ضعيف.
وقال يحيى بن معين: لا بأس به.
وقال أحمد: ليس به بأس حكاه ابن عدي في ترجمة ابنه إسماعيل بن إبراهيم.
والثالث: يقال له الأزدي الكوفي سمع الأعمش وجعفر بن محمد لم يتكلموا فيه فيما علمتُ.
وأما حديث عثمان فعند ابن سنجر (?) من حديث عثمان قال: قال رسول الله