وروى أبو داود (?) من حديث زهير عن عبد الله بن عيسى، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، عن امرأة من بني عبد الأشهل؛ قالت: قلت: يا رسول الله! إن لنا طريقًا إلى المسجد منتنة، فكيف نفعل إذا مطرنا؟ قال: "أليس بعدها طريق أطيب منها؟ "، قالت: قلت: بلى، قال: "فهذه بهذه".
وأخرجه ابن (?) ماجة.
قال الخطابي (?): في إسناد الحديثين معًا مقال؛ لأن الأول عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وهي مجهولة لا يعرف حالها في الثقة والعدالة، والحديث الآخر عن امرأة من بني عبد الأشهل، والمجهول لا تقوم به الحجة في الحديث.
قال الحافظ المنذري (?): وأما ما قاله في الحديث الثاني ففيه نظر؛ فإن جهالة ابنة (?) الصحابي غير مؤثرة (?). انتهى.
وذكر ابن (?) القطان أن عبد الله بن عيسى الَّذي روى الحديث الثاني لا يعرف،