صححه، ونقل عن أحمد تصحيحه نصًّا، والذي ذكره أبو داود لم يعيّن فيه الحديث عن أحمد، وإنّما هو شيء وقع له ففسر به كلام أحمد ولن يستويا في رتبة أبدًا، وقد يكون ذلك كلّه، فيكون أحمد أولًا كان في نفسه منه شيء ففهمه أبو داود ونقله عنه، ثم زال ما في نفسه منه وظهرت له صحبة فنقل ذلك عنه البخاري والترمذي ومن نقله فاندفعت الشبه المذكورة عن هذا الخبر، ولم يبق فيه إلا ابن عقيل، [... ، تصحيح ما تفرد به، وقد تقدم قول البيهقي: إنه تفرد به] (?) فهو صحيح عند من يحتجّ به.

وقوله: أنعت لك الكرسف: أي القطن (?).

وقوله: فتلجّمي: قال بعض (?) الفقهاء: تشدّ على وسطها خرقة كالتكة، وتأخذ خرقة أخرى مشقوقة الرأس، وتجعل أحدهما قدّامها والآخر من ورائها وتشدها بتلك الخرقة.

قال الجوهري (?): اللجام فارسي معرّب، واللجام (?) ما تشده الحائض.

قال القاضي أبو (?) بكر بن العربي: قال الخليل (?): اللجام معروف، فإن أخذناه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015