استفتت لها أم سلمة فاطمة بنت أبي حبيش، وذكره سفيان بن عيينة، عن أيوب.
وذكر أبو داود (?): عن الإمام أحمد أنه سمعه يقول في الحيض حديثان.
والآخر في النفس منه شيء.
قال أبو داود (?): يعني أن في الحيض ثلاثة أحاديث هي أصول هذا الباب، أحدها: حديث مالك، عن نافع، عن سليمان بن يسار. والآخر: حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، والثالث: الذي في النفس منه شيء: حديث حمنة بنت جحش الذي يرويه ابن عقيل، وهو عند الترمذي (?) [وسنذكره] في بابه بعد هذا إن شاء الله تعالى.
ولهذه الأحاديت طرق تختلف ألفاظها اختلافًا ينبني عليه من اختلاف