وقول ابن أبي حاتم: أفسد الحديث، يعني بدخول إسماعيل بن مسلم فيه، بين الأوزاعي وعطاء، لأن هذه الزيادة، وهي تعود بنقص، مبينة نقص الطريق الأول بسقوط إسماعيل منها (?)، وإسماعيل (?) بن مسلم هذا هو المكي المخزومي أبو ربيعة يروي عن الحسن وعمرو بن دينار وابن سيرين والزهري.
ضعفه ابن المبارك (?)، وقال سفيان (?): كان يخطئ في الحديث، وقال أحمد (?): منكر الحديث، وقال يحيى (?): لم يزل مختلطًا، وليس بشيء، وقال علي (?): ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه، أجمع أصحابنا على ترك حديثه، وقال النسائي (?) وعلي (?) ابن الجنيد: متروك الحديث.
ذكره ابن (?) الجوزي وقال: إسماعيل بن مسلم خمسة؛ هذا أحدهم،