المثنى بن الصباح، أخبرني عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر فيكون فينا النفساء والحائض والجنب، فما ترى؟ قال: "عليك بالتراب".
قال أحمد (?) والرازي (?): المثنى بن الصباح لا يساوي شيئًا.
وقال النسائي (?): متروك.
وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فروى الإمام أحمد (?) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، الرجل يغيب لا يقدر على الماء أيجامع أهله؟ قال: "نعم".
رواه الإمام أحمد من طريق حجاج بن أرطاة.
وأما حديث عمران بن الحصين:
فروى البخاري (?) من حديث عن أبي رجاء قال: نا عمران بن الحصين الخزاعي: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا معتزلًا لي يصلّ في القوم، فقال: "يا فلان، ما منعك أن تصلي في القوم؟ "، فقال: يا رسول الله، أصابتني جنابة ولا ماء، فقال: "عليك بالصعيد فإنه يكفيك".
رواه عن عبدان عن عبد الله عن عوف.