الشهير محمد بن سيف النجدي، ثم قدم حلب سنة ثمانين ومائة وألف، فأخذ بها عن أبي الفرج عبد الرحمن بن عبد الله البعلي ولازمه، ثم قدم إلى دمشق فقرأ بها على أخي المتقدم الشهاب أحمد بن عبد الله المزبور وعلى أبي الهدى محمد بن مصطفى اللبدي، وأخذ الحديث والعربية عن شيخينا المحيوي محمد بن عبد الرحمن الكزبري والشهاب أحمد بن عبيد الله العطار، ثم أرسل يطلبه من بلدة نابلس عالم الديار النابلسية الشمس محمد بن أحمد السفاريني، فرحل المترجم إلى نابلس وأقام هناك مدة، وقرأ عليه وعلى الشريف زيتون بن [] (¬30) مفتي نابلس وعلى الجمال عبد الله بن [] (¬30) الحطاب، بعد وفاة السفاريني في التاريخ الماضي ذكره رجع إلى دمشق. وحجّ المترجم مرتين آخرهما سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف.