وكانت وفاته ليلة الأربعاء خامس عشري شهر ربيع الأول سنة إحدى ومائتين وألف، وصلي عليه بكرة النهار المذكور بالجامع الشريف الأموي ودفن بتربة مرج الدحداح اجتمعت به مرارًا كثيرة في مجالس شيخنا الكامل الشهاب أحمد بن عبد الله البعلي مفتي السادة الحنابلة بدمشق، وسمعت من فوائده وتبركت به، فإنه كان كثير اللازمة لمجالس شيخنا المذكور جدًا رحمه الله تعالى.
إسماعيل بن عبد الكريم بن محيي الدين بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الهادي بن علي بن محمد بن زيد الشهير بالجراعي الدمشقي الشريف لأمه