عليه، فنودي على المنائر بالصلاة عليه، وكان الباشا قد همّ بأن يصلي عليه بالمرجة كما جرت به العادة، فعارضه القاضي فصلى عليه بالجامع الأموي. قيل: خاف القاضي من العامة إن صلى عليه في المرجة أن يرجموه كما فعلوا به في ولايته السابقة، وقدم للصّلاة عليه الشيخ أحمد بن سليمان القادري خادم ضريح الأستاذ أرسلان (?) وهو المتصوف وشيخ الفقراء إلى آخر ما ذكر انتهى.
أحمد بن محمد بن مفلح القاضي شهاب الدين الدمشقي الشهير بابن مفلح، كان رئيس الكتبة بمحكمة قناة العوني، ثم صار قاضيًا بها وبغيرها. ترجمه الحافظ النجم الغزي العامري فقال: كان يأكل الكيف وربما سره إلا أنّه كان صائن العرض، في طريقه، فقيرًا. مات في عشرين المحرم سنة ست بعد الألف رحمه الله تعالى انتهى بحروفه [40 - آ].
أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد الإمام أبو العباس شهاب الدين الفقيه الجهبذ النحرير المعروف بالشويكي. ترجمه الأمين المحبي في تاريخه فقال: كان