فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَنرَى الجَمَاعَة حَقًّا وَصَوَابًا، وَالفُرْقَةَ زَيْغًا وَعَذَابًا.
1888 - نَرَى مَعَ الجَمَاعَةِ الصَّوَابا ... وَالزَّيْغَ في الفُرْقَةِ وَالعَذَابَا
1889 - لَكِنَّهَا أَيُّ جَمَاعَةٍ تُرَى ... مَعْ كَثْرَةِ الفِرَقِ فِيمَا قَدْ نَرَى
1890 - لَقَدْ تَنَوَّعَتْ لَدَيْنا الطُّرُقُ ... وَانْتَشَرَتْ بَينَ العِبَادِ الفِرَقُ
1891 - بَلْ بَلَغُوا الثَّلاثَ وَالسَّبْعِينا ... كمَا عَنِ النَّبيِّ قَدْ رُوِينَا
1892 - وَكُلُّهَا في النَّار إلا وَاحِدَةْ ... وَهْىَ التي عَلَى الطَّرِيقِ رَاشِدَةْ
1893 - تَلْتَزِمُ الكِتَابَ ثمَّ السُّنَّةْ ... فإِنَّ فِيهِمَا طَرِيقَ الجَنَّةْ
1894 - وَلا تَرَى غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينْ ... صَحْبِ النَّبيِّ المُصْطَفَى الهَادِي الأَمِينْ
1895 - فلا تُفَارِقْ هَذِهِ الجَمَاعَةِ ... فَهْىَ عَلَى الرَّشَادِ حَتى السَّاعَةِ
1896 - وَاحْذَرْ مِنَ المذَاهِبِ المُضِلَّةِ ... فَإِنهَا لاتنْتَمِي للْمِلَّةِ
1897 - لا تمْشِيَنَّ خَلْفَ كُلِّ نَاعِقِ ... يجْهَلُ شَرْعَ اللهِ أوْ مُنَافِقِ
1898 - وَاهْجُرْ إِذَا اسْتَطَعْتَ كُلَّ دَاعِي ... إِلى ضَلالٍ أَوْ إِلى ابْتِدَاعِ
1899 - بَلْ كُلُّ مَنْ أَضَرَّكَ اصْطِحَابُهُ ... في دِينِنَا فالوَاجِبُ اجْتِنَابُهُ