* فصل: في كمال قدرته سبحانه وانتفاء العجز عنه

فصْلٌ:

في نظْمِ قوْلِهِ: وَلا شيْءَ يُعْجِزُهُ.

99 - وَأنَّهُ لا يُعْجِزُ القَدِيرا ... مِنْ أحَدٍ واسْألْ بِهِ خَبيرا

100 - وَانْظُرْ أفَاتَ اللهَ مِنْ مَخْلوقِ ... عَصَاهُ أمْ هَلْ كَانَ بالمَسْبُوقِ؟

101 - سُبحَانَ رَبِّي مِنْ قَوِيٍّ قَادِِرِ ... سُبْحَانَ رَبِّي مِنْ عَزِيزٍ قَاهِرِ

102 - قَدْ أوْجَدَ الكوْنَ بتِلْكَ المَقْدِرَةْ ... وَأحْكَمَ الكَوْنَ بها وَدبَّرَهْ

103 - بهَا السَّمَاءُ ارْتَفَعَتْ بِلا عَمَدْ ... وَبَسَطَ الأرْضَ عَلَى مَاءٍ جَمَدْ

104 - بها جَمِيعُ الكَائِناتِ طَائِعَةْ ... مُنْقَادَةٌ لمَا يُرِيدُ خَاضِعَةْ

105 - فلا تحرُّكٌ وَلا سُكُونُ ... إلا بإذْنِ رَبِّنا يكُونُ

106 - بها يُقلِّبُ القُلُوبَ صَارِفَا ... لهَا إلى مَا شَاءَ رَبِّي عَاطِفَا

107 - بها يَقُولُ إنْ أرَادَ أمْرَا ... كُنْ فيَكُونُ عِزَّةً وَقَهْرَا

108 - بها يَكُونُ نَصْرُ أوْلِيَائِهِ ... وَهُمْ قلِيلُونَ عَلَى أَعْدَائِهِ

109 - أَحْيَا بها رَبِّي وَقَدْ أمَاتا ... سُبْحَانَهُ وَأَنْبَتَ النَّبَاتَا

110 - وَيبْعَثُ العِبَادَ للحِسَابِ ... بها فَذُو ثوَابٍ اوْ عِقَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015