قَوْلُهُ: "إِنِّي لَأُجِمُّ قَلْبِىَ" (?) أَيْ: أُريحُهُ، وَالْجَمامُ- بِالْفَتْحِ: الرّاحَةُ، يُقالُ: جَمَّ الْفَرَسُ جَمًّا وَجَمامًا: إِذا ذَهَبَ إِعْياؤهُ، وَكَذَلِكَ: إِذا تَرَكَ الضرِّابَ، يَجِمُّ وَيَجُمُّ. وَأُجِمَّ الْفَرسُ: إِذا تُرِكَ أَنْ يُرْكَبَ (?). وَقيلَ: يَجْمَعُهُ وَيُكْمِلُ صَلاحَهُ وَنَشاطَهُ.

يُقالُ: جَمَّ الْماءُ يَجُمُّ: إِذا زادَ (?)، وَجَمَّ الْفَرسُ: إِذا زادَ جَرْيُهُ.

قَوْلُهُ: "الْمِعْزَفَةِ" (?) بِكَسْرِ الميم مِنْ آلاتِ الْمَلَاهِى. وَالْمعازِفُ: الْمَلاهِى، وَالْعَزيفُ: صَوْتُ الْجِنِّ تَعْزِفُ عَزِيفًا.

قَوْلُهُ تَعالَى: {لَهْوَ الْحَدِيثِ} (?) فُسِّر بِالْغِناءِ، وَسُمِّىَ لَهوا؛ لِأنَّهُ يُلْهِى عَنْ ذِكرِ اللهِ (?)، يقال: لَهِيتُ (?) عَنِ الشَّيْىء: إِذا اعرَضْتَ عَنْهُ.

قَوْلُهُ: "إنَّ الله حَرَّمَ عَلى أُمَّتى الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْمِزْرَ وَالْكوبَةَ وَالْقِنِّينَ" (?) الْخَمْرُ. يَكونُ مِنَ الْعِنَبِ، وَيُقالُ لما سِوَاها مَجازًا وَاتِّساعًا. وَالْمَيْسِرُ: الْقِمارُ، وَقَدْ ذُكِرَ (?). وَالْمِزْرُ: خَمرَةُ الذُّرَةِ (?). وَأَمّا الْكوبَةُ وَالْقِنِّينُ، فَقَدْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015