أَنْ ماتَ (?) حِينَ انْتَسَبَ إِلى الزّانِي، وَصَدَّقَ أَنَّ أمَّهُ زَنَتْ؛ لأنَّ أبا سُفيانَ زَعَمَ أَنَّهُ زَنَى بِأُمِّهِ فِى الْجاهِلِيَّةِ.

قَوْلهُ: "خَيْرُ النّاسِ قَرْنِي" (?) الْقَرْنُ مِنَ النَّاسِ: أَهْلُ زَمانٍ واحِدٍ، وَاشْتِقاقُهُ مِنَ الاقتران (?)، وَكُلُّ طَبَقَةٍ مُقْتَرِنينَ فِى وَقْتٍ فَهُمْ قَرْنٌ، قالَ (?):

إِذا ذَهَبَ الْقَرْنُ الَّذى أَنْتَ مِنْهُمُ ... وَخُلِّفْتَ فِى قَرْنٍ فَأَنْتَ غَريبُ

وَالْقَرْن: مِثْلُكَ فِى السِّنِّ، تَقولُ: هَذا عَلَى قَرْنِي، أَيْ: عَلى سِنِّى.

قَوْلُهُ: "ثمَّ يَغْشو" أَيْ: يَكْثُرُ وَيُنْشَرُ، مِنْ فَشَا المالُ: إِذَا تَناسَلَ وَكَثُرَ، وَفَشا الْخَبَرُ أَيْضًا: إِذا ذاعَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015