يُقالُ: اسْتَأْثَرَ فُلانٌ بكذا, أَيْ: خُصَّ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ وَانْفَرَدَ بِهِ، قالَ الشَّاعِرُ (?):
اسْتَأْثَرَ اللهُ بِالْبَقاءِ وَبِالْـ ... عدْلِ وَوَلَّى الْمَلَامَةَ الرَّجُلَا
أَيْ: تَفَرَّدَ بِالْبَقاءِ جَلَّ وَعَزَّ.
قَوْلُهُ: "ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ" (?) بضَمِّ اللّامِ، وَإسْكانِ التّاءِ (?)، مَنْسوبٌ إِلى بَنِي لُتَبٍ، وَهمْ حَىٌّ مِنْ أَزْدٍ (?).
قَوْلهُ: "عائِدُ الْمَرِيضِ فِى مَخْرَفٍ مِنْ مَخارِفِ الْجَنَّةِ" (?) المَخْرَفُ- بِالْفَتْحِ: الْبُسْتانُ، قالَ الْأَصْمَعِىُّ: واحِدُ الْمخارِفِ: مَخرَفٌ، وَهُوَ [جَنَى] (?) النَّخل، سُمِّىَ بذَلِكَ؛ لِأنَّهُ [يُخْتَرَفُ] (?) أَيْ: يُجْتَنَى.
قَوْلُهُ: "لَا يُؤْمَنُ أَنْ يُحابَى" (?) الْمُحاباةُ: أَنْ يَبِيعَ إِلَيْهِ بِأَقَلَّ مِنْ ثَمَنِ الْمِثلِ، وَقَدْ ذُكِرَ (?).