وَمِنْ بابِ حَدِّ القَذْفِ

أَصْلُ الْقَذْفِ: الرَّمْىُ بِالْحِجارَةِ وَغَيْرِهَا، وَالْقَذْفُ بِالزِّنا: مَأْخوذٌ مِنْهُ.

وَ "السَّبْعُ الْموبِقاتُ" (?) هي: الْمُهْلِكاتُ، وَأَوْبَقَهٌ اللهُ: أَهْلَكَهُ، يُقالُ منه: وَبَقَ يَبِقُ (?)، وَأَوْبَقَ يُوبِقُ: إِذا أَهْلَكَ، قالَ اللهُ تعالى: {أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} (?).

قَوْلُهُ: "التَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ" التَّوَلِّى: الِإدْبارُ فِرارًا مِنَ الْقِتالِ. وَالزَّحْفُ: هَوَ الْمَشىُ إِلَى القِتالَ.

قَوْلُهُ: "افْتَرَى عَلَى حُرٍّ" (?) أَي: كَذَبَ، قالَ اللهُ تعالَى: {لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} (?) وَقَدْ ذُكِرَ (?) قَوْلُه تَعَالَى: {تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ} (?) أَيْ: تَبَلَّغوِا بِالْعَيْشِ الْقَليلِ حَتَّى يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ.

قَوْلُهُ: "يا نَبَطِىُّ" (?) النَّبَطُ وَالنَّبِيطُ: قَوْمٌ يَنْزِلونَ بِالْبَطائِحِ بَيْنَ الْعِراقَيْنِ، وَالْجَمْعُ أَنْبَاطٌ، يُقالُ: رَجُلٌ نَبَطِىٌّ وَنَباطِىٌّ وَنَباطٍ، مِثْلُ يَمَنِيٍّ وَيَمَانِيٍّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015