قَوْلُهُ: "وَيَجبُ عَلَى الإِمَامِ الذَّبُّ عَنْهُمْ" (?) هُوَ الْمَنْعُ وَالدَّفْعُ عَنْهُم لِمَنْ يُريدُ ظُلْمَهُمْ وَهَلاَكَهُم.
قوْلُهُ: "جَزيرَةِ العَرَب" (?) سُمِّيَتْ جَزِيرَةً؛ لَأنَّ البَحْرَيْنِ بَحْرَ فَارِسَ، وَبَحْر الْحَبَشَةِ وَالرافِدَيْنِ قَدْ أَحَاطَت بِهَا (?). والرَّافِدَان: دِجلَةُ وَالفُراتُ، قَالَ (?):
وَوَلَّيْتَ الْعِرَاقَ وَرَافِدَيْهِ ... فَزَارِيَّا أَحَذَّ يَدِ الْقَميصِ
قوْلُهُ: "رِيف الْعِرَاقِ" (?) حَيْثُ الْمَزَارِعُ وَمَوَاضِعُ الْخِصْبِ منْهَا.
قَوْلُهُ: "أَطْرارِ الشّام" الجَوْهَرِىُّ (?): أَطْرَارُ الشام: أَطْرَافُهَا.
وَ "حَفَرِ أَبِي مُوسَى" رَكَايَا احْتَفَرَهَا بِطَرِيقِ مَكَّةَ مِنَ البَصْرَةِ بَيْنَ مَاوِيَّةَ وَالْمَنْجَشَانِيَّاتِ (?)، وَكَانَ لَا يُوجَدُ بِهَا قَطرةُ مَاءٍ، وَلَهَا حِكَايَةُ.
وَ "المِيرَةُ" (?) الطَّعامُ الَّذى يَمْتَارُهُ الإِنْسَانُ، أَيْ: يَجِىءُ بِهِ مِنْ بُعْدٍ، يُقالُ: مَارَ أَهْلَهُ يَمِيرُهُمْ: إِذَا حَمَلَ إِلَيْهِم الْمِيرَةَ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} (?).