وَلِلْيَرْبوع أَربَعَةُ أَجْحِرَةٍ: الراهِطَاءُ، وَالنّافِقَاءُ، وَالْقاصِعاءُ، وَالدَّامَّاءُ (?).
[قَوْلُهُ تَعَالى: {عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ} (?)]، قَالَ الْهَرَوِىُّ (?): الْعَداوَةُ: تَباعُدُ الْقُلُوبِ وَالنِّيَّاتِ.
وَقَالَ ابْنُ الأَنْبَارِىِّ: لِأَنَّهُ يعدو بالْمَكْروهِ وَالظُّلْمِ، يُقالُ: عَدا عَلَيْهِ عَدْوَا: إِذا ظَلَمَهُ قالَ اللهُ تَعالَى: {فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} (?) أَيْ: ظُلْمًا، وَالْعَدُوُّ يَقَعُ عَلَى الْواحِدِ وَالاثْنَيْن وَالْجَميعِ (?) والْمُذَكَّرِ وَالْمُوَنَّثِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، قالَ اللهُ تَعالَى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي} (?) وَقالَ: {وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ} (?) وَقالَ الشّاعِرُ (?):
إِذا أَنا لَمْ أَنفَعْ خَليلى بِوُدِّهِ ... فَإِنَّ عَدُوى لَنْ يَضُرُّهُمُ بُغْضِى
وَقَدْ يُجْمَعُ، فيقَالُ: أَعْداء، قاَلَ الله تَعالى: {فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ} (?).