قَوْلُهُ: "جُنَّةِ الْحَرْبِ" (?) هُوَ: ما يَسْتُرُهُ وَيَمْنَعُهُ مِنْ وصولِ السِّلاحِ، وَكُلُّ ما استتِرَ بِهِ فَهُوَ جُنَّةٌ.
قَوْلُهُ (فِى حَديث سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ: "لَقَدْ حَكَمتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللهِ) (134) منْ فَوْقِ سَبْعَةِ أَرْقِعَةٍ" (?).
الرَّقيعُ: سَماءُ الدُّنْيا، وَكَذَلِكَ سَائِرُ السَّماوَاتِ، وَهِيَ: طِباقُهَا؛ لِأنَّ كُلَّ سَمَاءٍ مِنْهَا (?) رَقَعَت (?) الَّتِى تَلِيهَا كَما يُرْقَعُ الثَّوْبُ باِلرُّقْعَةِ، وَجَاءَ بِهِ عَلَى التَّذْكيرِ كَأنَّهُ ذَهَبَ بِهِ إِلَى السَّقْفِ.
وَالزَّبِيرُ بْنُ بَاطَا: بِفَتْحِ الزَّاىِ وَكَسْرِ الْباءِ (?).
قَوْلُهُ: "ابْنَا شَعْيَةَ" (?) بِالشينِ المُعْجَمةِ الْمَفْتُوحَةِ، وَالْياءِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحت (?).
قَوْلُهُ: "زَهَّدوهُ" (?) أَيْ: قَلَّلوا رَغبَتَه فيهِ.