لا تمْثُلُوا" لا تَجْدَعوا الأنفَ، وَلَا تَصْلِمُوا الأُذُنَ، وَنَحْوُه.
"وَلَا تَغُلوا" لا تَخُونُوا، فَتُخْفوا شَيْئًا مِنَ الْغَنيمَةِ.
قَوْلُهُ: "بَعَثَا بَرِيدًا" (?) أَىْ: رَسولًا، وَقَدْ ذُكِرَ (?).
قَوْلُهُ: "يَنَّاقَ الْبِطريقِ" (?) - بِتَقْديمِ الْياءِ عَلى النُّونِ وَالتَّشْديِد (?).
والْبِطرْيقُ عِنْدَ الرّومِ: مِثْلُ الرّئيسِ عِنْدَ الْعَرَبِ، وَجَمْعُهُ: بَطارِقَةٌ (?).
قوله: "فمن أَحَبَّ [مِنْكمْ] (?) أَنْ يُطَيِّبَ (قَالُوا: طَيَبَّنْا لَكَ يا رَسولَ الله" (?).
مَعْناه: مَنْ أَحبَّ أن يَهَبَ بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْة. وَ "طَيَّبْنا لَكَ" وَهَبْنا لَكَ عَنْ طِيبِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْهُ: سبَىٌ طِيَبَةٌ (?) -بكَسْرِ الطّاءِ وَفَتْحِ الْيَاءِ: صَحيحُ السِّبَاءِ، لَمْ يَكُنْ عنْ غَدْرٍ وَلَا نَقْضِ عَهْدٍ (?).