قَوْلُهُ: "الإِفْضَاءِ" (?) مَأخُود مِنَ الْفَضَاءِ، وَهُوَ: الْمَكَانُ الْوَاسِعُ، وَيَكُونُ الْجِماعَ، كَقَوْلِىِ تَعَالَى: {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} (?) وَيَكُونُ اللَّمْسَ، كَقَوْلِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ: "إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ فَلْيَتَوَضأ" (?).
قَوْلُهُ: "تَصْعِيرِ الْوَجْهِ" (?) الصَّعَرُ: الْمَيْلُ فِى الخَدِّ خَاصَّةً، وَقَدْ صَعَّرَ خَدَّهُ، أَيْ: أَمَالَة مِنَ الْكِبرِ، قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} (?).
"التَّرْقُوَتَان" (?) الْعَظْمَانِ النَّاتِئَانِ أَعْلَى الصَّدْرِ (?)، وَالْجَمْعُ: تَرَاقِى، قَالَ اللهُ تعَالَى: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ} (?) وَ "الضِّلَعُ" مِثَالُ الْعِنَبِ وَتسْكِينُ اللَّامِ جَائِزٌ، وَهِيَ وَاحِدَةُ الْأَضْلَاعِ.