قَوْلُهُ. تَعَالى: {فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} (?) الِإنْسُ: الْبَشَرُ، الْوَاحِدُ: إِنْسِىٌّ (?) وَأَنسِىٌّ أَيْضًا- بِالتَّحْرِيكِ، وَالْجَمْعُ: أَنَا سِىُّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (?) الْبَغِىُّ: الزَّانِيَةُ، وَالْبِغَاء: الزِّنَا، وقد ذكر (?).
قَوْلُهُ: "وَاللهِ لَا تَسَرَّيْتُ" ذُكِرَ فِى اشْتِقَاقِهِ فِى الْكِتَابِ ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ (?)، وَذَكَرَ فِى الصَّحَاحِ وَجْهًا رَابعًا: أَنْ أَصْلَهُ: تَسَرَّرْتُ مِنَ السُّرُورِ، وَهُوَ: الْفَرَحُ، فَأُبْدِلَ مِنَ الرَّاءِ الأُخْرَى يَاءٌ، كَمَا قَالُوا فِى تَظَنَّنْتُ: تَظَنَّيْتُ (?).
وَالسُّرِّيَّةُ: فُعْلِيَّةٌ مِنَ السِّرِّ، وَهُوَ: الْجِمَاعُ، وَضُمَّتِ السِّينُ؛ لِأَنَّ النَّسَبَ مَوْضِعُ تَغْيِير.
قَوْلُهُ: "مُسَلَّطًا عَلَى بَيْعِهِ" (?) التَّسْلِيطُ: الْقَهْرُ، وَالأَخْذُ بِالْغَلَبَةِ، وَكَذَا السَّلَاطَةُ (?)، وَقَدْ سَلَّطَهُ اللهُ فَتَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ.
قَوْلُهُ: [لَا يَرْفَعُ] مُنْكَرا" (?) هُوَ: مَا خَالَفَ الشَّرْعَ وَالدِّينَ، وَأَنْكَرَهُ النَّاسُ.