[قَوْلُهُ: "الْكَفارَة"] مَأُخُوذَةٌ مِنْ كَفَرْتُ الشَّيىْءَ: إِذَا غَطَّيْتَهُ وَسَتَرْتهُ، كَأَنَّهَا تُغَطِّى الذُّنُوبَ وَتسْتُرُهَا، قَالَ لَبِيدٌ (?):
. . . . . . . . . . . . . ... فِى ليْلَهٍ (?) كَفَرَ النُّجُومَ ظَلَامُهَا
قَوْلُهُ: "أَتَى بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ" (?) الْعَرَقُ- بِفَتحِ الرَّاءِ: السَّفِيفَةُ (?) مِنَ الْخُوصِ وَغَيْرِهِ قَبْل أَنَّ يُجْعَلَ مِنْهُ الزَّنْبِيلُ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلزَّنْبِيِل: عَرَقٌ.
[قولْه: "أنملتان"] (?) الْأَنَامِلُ: رُؤُوسُ الأَصَابعِ، وَاحِدُتُها: أَنْمَلَةٌ بِالفَتْحِ، ذَكَرَهُ فِى الصَّحَاحِ (?).
قَوْلُه: "جُنُونًا مُطْبِقًا" (?) الْمُطْبِقُ: الذَّىِ لَا يفيقُ مِنْهُ، مِنَ الْمُطَابَقَةِ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ، وَهِىَ: الْمُوَلَاةُ؛ لأَنَّهُ يَتَوَالَى جُنُونُه.