قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} (7) [أى] (?): تُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ، يُقَالُ: عَضَلَهُ: إِذَا ضَيَّقَ عَلَيْهِ، وَعَضَلَ الْمَرْأة: إذَا مَنَعَهَا مِنَ (?) التَّزْوِيح (?).
قَوْلُهُ: "وَعَلَى التَّرَاخِى" (?) أَىْ: التَّوَسُّعِ مِنْ غَيْرِ تضْييقٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ: فُلانٌ رَخِىُّ الْبَالَ، أَىْ: وَاسِعُ الْحَالَ.
[قْوْلُهُ:] "الرَّجْعَةَ" (?) مَأْخُوذٌ مِنَ الرجُوعِ إِلَى الشَّيْىءِ بَعْدِ تَرْكِهِ، مُسْتَعْمَل مَعْرُوفٌ.
(قَدْ ذَكَرْنَا "الْمُحَابَاةَ" وَالْبُضْعَ") (?).
قَوْلُهُ: "عَلَى أَنْ تكْفُلَ وَلَدَهُ" (?) أَىْ: تُرِّبيهِ وَتَحْضُنُهُ، وَقَذْ ذُكِرَ أيْضًا.
قَوْلُهُ: "خُلْعًا مُنَجَّزًا" (?) أَىْ: مُعَجَّلًا غَيْرَ مُؤَجَّلٍ.
قَوْلُهُ: "الطَّلَاقُ [بَائِنًا] (?) " مَأْخُوذٌ مِنَ الْبَيْنِ، وَهُوَ، الْفُرْقَةُ وَالْبُعْدُ، يُقَالُ: بَانَ يَبِينُ: إِذَا فَارَقَ مَوْضِعَهُ وَزَايَلَه.