"وَالْغُنَيْمَةُ" ما بَيْنَ [الْأَرْبَعينَ] (?) وَالْمِائَةِ مِنَ الشَّاءِ. وَالْغَنَمُ: ما تَفَرَّدَ بِها راعٍ عَلى حِدَةٍ (?)، وَهِىَ: ما بَيْنَ الْمِائَتَيْنِ إِلى أربَعِمِائَةٍ. ذَكَرَهْ الأَزْهَرِىُ (?).
قَوْلُهُ: "وَإِيَّاكَ وَنَعَمَ بْنِ عَفّانَ وَنَعَمَ بْنِ عَوْفٍ" لا تُدْخِلْها (?) الْحِمَى، فَإِنَّهُما غَنِيّانِ، لَا يَضُرُّهُما هَلاكُ نَعَمِهِما.
قَوْلُهُ: لَا أَبا لَكَ" ظاهِرُهُ الذَّمُّ، وَالْقَصْدُ بِهِ (?): التَّحْريضُ عَلى الشَّيْىءِ، كَأنَّهُ قالَ: لَا أبا لَكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ، وَلَا يَجوزُ تَنْوينُهُ؛ لِأنَّهُ مُضَافٌ، وَاللَّامُ مُقْحَمَةٌ، تَقْديرُهُ: لَا أَباكَ. هَكَذَا ذَكَرَهُ النَّحْوِيُّونَ (?).