وَكَذا (?) "ابْنُ الْأَدْرَعَ" (?): دالُهُ مُهْمَلَة، نَصَّ الْقَلْعِىُّ عَلَيْهِ (?)، وَهُوَ اسْمُ عَلَمٍ (?)، وَالْأَدْرَعُ فِى غَيْرِهِ: الَّذى يُخالِطُهُ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ.

قَوْلُهُ تَعالَى: {رِبَاطِ الْخَيْلِ} (?) هُوَ: مُرابَطَتُها وَمُلازَمَتُها ثَغْرَ الْعَدُوِّ.

قَوْلُهُ: "لَيْسَ مِنَ الَّلهْوِ إِلَّا ثَلاثَةٌ" (?) أَىْ: لَيْسَ يَحِلَّ مِنَ اللَّهْوِ أَلَّا ذَلِكَ.

وَ "أَهْلَهُ" أَرادَ: زَوْجَتَةُ.

(قَوْلُهُ: "فَنِغمَةٌ كَفَرَها" أَىْ: جَحَدَها وَغَطَّى سَبيلَها، وَالتَّكْفيرُ: التَّغْطِيَةُ) (?).

قَوْلُهُ: "صانِعَهُ الْمُحْتَسِبَ فيهِ الْخَيْرَ" هُوَ: الطّالِبُ، يُقالُ: فُلَانٌ يَحْتَسِبُ الْأَخْبارَ، أَىْ: يَطْلُبُها.

قَوْلُهُ: "مُنَبِّلُهُ" أَىْ: مُعْطيهِ، يُقالُ: نَبَّلَةُ: إِذا أَعْطاهُ النَّبْلَ، وَفِى الْحَديثِ: "أَنَّهُ كانَ يُنَبِّلُ سَعْدًا إِذا رَمَى كُلَّمَا نَفِدَتْ نَبْلُة نَبَّلَهُ" (?) أَىْ: أَعْطاهُ أُخْرى.

وَقالَ الطُّوَيْرِىُّ: قِيلَ: هُوَ الْمُلْتَقِطُ، وَقيلَ: الَّذى جَعَلَ الْحديدَةَ فِى رَأْسِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015